كرياندونغو - يوغندا / سودان سكوب
تعرض اللاجئون السودانيون في معسكر "كرياندونغو" بيوغندا لهجمات متكررة وعنيفة من قبل مجموعات مسلحة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وحالة من الفزع بين السكان. وصف السيد عبد الله حسن "شعيرية"، منسق المكتب القيادي لمجتمع اللاجئين السودانيين بمخيم "كرياندونغو" ل "سودان سكوب" الوضع بأنه كارثي، مشيراً إلى ضعف استجابة الحكومة اليوغندية.
تفاصيل الهجمات والخسائر
بدأت الهجمات يوم الخميس 10 يوليو حوالي الساعة الثامنة مساءً، حيث هاجمت مجموعة تقدر بنحو 200 شخص من جنوب السودان، مسلحين بأسلحة بيضاء، المخيم. استمر الهجوم حتى ساعات الفجر، مما أدى إلى إصابة 16 فردًا، 5 منهم في حالة خطيرة وتم نقلهم إلى مدينة "غولو". من بين المصابين، الأستاذ علي (مشرف على القطاع L) الذي أصيب في الكبد والرئة، والرشيد الذي أصيب بضربات في الرأس وفقد الذاكرة.
ورغم أن هجوم يوم الجمعة 11 يوليو كان أقل حدة، إلا أن العنف تصاعد بشكل كبير يوم السبت 12 يوليو، عندما عادت قوة مهاجمة أكبر (حوالي 300 فرد) لمهاجمة قطاعي B و C. أسفر هذا الهجوم عن إصابة 18 شخصًا، 5 منهم في حالة خطيرة، ووفاة لاجئ سوداني يدعى كباشي إدريس بعد تعرضه للهجوم في منزله. كان الهدف الرئيسي للمهاجمين هو النهب وملاحقة الفارين.
نتيجة لهذه الهجمات، نزحت العديد من الأسر والأفراد من القطاع L، حيث توجه بعضهم إلى معسكرات أكثر أمانًا، بينما اتجه آخرون نحو مدينتي "بيالي" و"كمبالا". يذكر أن الهجمات تحدث عادة في الفترة المسائية، مستغلين حقول الذرة للاختباء والمباغتة.


